كاتب الموضوع | رسالة |
---|
محبة بنت عمتها ۩ مراقب عام ۩
تٍآريًخْ التٍسٍجْيلـْ•: : 03/05/2009 عدد مشآرڪآتي•: : 3022 عًٍـمـًرٌٍيَ?• : 34 مْـزًاآجٍـ?•: : هـِـوْاًيُتـً?•: : نْـقٌٍـآطُْـيَـ?•: : 14869 تاريخ الميلاد * : 21/05/1990 احترام قوانين المنتدى : الاوسمهـ:: :
| موضوع: رد: ما يهم المراهقين ومن يتعامل معهم الإثنين 11 مايو 2009, 03:26 | |
| · ثانيا ً :تقديرهم واحترام حقوقهم :
جاء في الحديث المتفق عليه عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله أتى بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره أبي بكر وقيل الأشياخ أي أبي بكر وعمر ،، فقال للغلام (( أتأذن لي أن أعطي هؤلاء ؟)) .
فقال الغلام : والله يا رسول الله لا أؤثر بنصيبي منك أحدا ً قال _فتله _ أي وضعه _ رسول الله في يده )) رواه مسلم .
يتبع ...أن الطريقة المثلى للتعامل مع المراهقين تكمن في احترامهم ومراعاة شعورهم وما يمرون به من مرحلة مهمة وهي ما تسمى بمرحلة المراهقة مرحلة التغير من الطفولة إلى الرجولة أو الأنوثة فيجب على الأب أو الأم تغيير معاملتهما لأبنائه أوبنا ته والقاعدة تقول: إذا كان الطفل يتغير فلابد أن يتغير ذويه وبالذات الأب أو الأم في أسلوب التعامل معه، فالمراهق يجب أن يعامل معاملة رجل والبنت يجب أن تعامل معاملة امرأة وبهذه المعاملة التربوية الجيدة يخف الصراع الذي يحدث بين الأب والأم وبين الابن والبيت 0هناك علامات جسميه تظهر على المراهق كخشونة الصوت، والطول، والنحافة والاحتلام، وظهور شعر العانة والشارب، واللحية، ونضج الغرائز الجنسية، والميل للجنس الآخر
| |
|
| |
محبة بنت عمتها ۩ مراقب عام ۩
تٍآريًخْ التٍسٍجْيلـْ•: : 03/05/2009 عدد مشآرڪآتي•: : 3022 عًٍـمـًرٌٍيَ?• : 34 مْـزًاآجٍـ?•: : هـِـوْاًيُتـً?•: : نْـقٌٍـآطُْـيَـ?•: : 14869 تاريخ الميلاد * : 21/05/1990 احترام قوانين المنتدى : الاوسمهـ:: :
| موضوع: رد: ما يهم المراهقين ومن يتعامل معهم الإثنين 11 مايو 2009, 03:27 | |
| · فن التعامل مع الأبناء " المراهقين " فن لا يتقنه إلا القلة القليلة من الآباء لذا يحدث الصراع بين الأب والابن، لأن الأب عادة لا يعي المراحل العمرية التي يمر بها ابنه فمثلاً عندما ينتقل الابن من مرحلة الطفولة المتأخرة إلى مرحلة المراهقة المبكرة يحدث له تغيرات في جسمه وفي نفسه وفي تعامله مع من يعيشون معه، فإذا كان الأب لا يدرك هذه التغيرات التي تؤثر في شخصية الابن، يحدث عدم التوازن في شخصيته مما يدفعه ذلك إلى التغير في سلوكه وفي مزاجه، فبعض الآباء يستنكرون على أبنائهم هذه التغيرات ويعتبرونها خروجاً عن المألوف فالطفل عندما كان صغيراً، يكون وديعاً مطيعاً هادئاً فإذا به ينقلب فجأة إلى شخص آخر مستقلا برأيه منتقداً لوالديه ولمجتمعه طموحاً يريد أن يغير هذا العالم، فتثور ثائرة الكبار الذين لم يكن لديهم العلم الكامل بمراحل النمو وتطوراته فيحدث الصراع، فالأب يعامل ابنه على أنه لا يزال طفلاً صغيراً تمر عليه الأمور من غير أن يعي أو يشعر فإذا به ينقلب رأساً على عقب فيحس المراهق أنه أصبح رجلاً كبيراً والبنت أصبحت امرأة فيجب أن تتغير معاملة أهلها لها ن وعندما تستمر معامله الابن كما لو كان صغيراً والبنت كما لو كانت طفله فهما لن يرضيا بهذه المعاملة وتثور ثائرتهما ويحدث الصراع بين الأب وابنه وبين الأم وابنتها أن الطريقة المثلى للتعامل مع المراهقين تكمن في احترامهم ومراعاة شعورهم وما يمرون به من مرحلة مهمة وهي ما تسمى بمرحلة المراهقة مرحلة التغير من الطفولة إلى الرجولة أو الأنوثة فيجب على الأب أو الأم تغيير معاملتهما لأبنائه أوبنا ته والقاعدة تقول: إذا كان الطفل يتغير فلابد أن يتغير ذويه وبالذات الأب أو الأم في أسلوب التعامل معه، فالمراهق يجب أن يعامل معاملة رجل والبنت يجب أن تعامل معاملة امرأة وبهذه المعاملة التربوية الجيدة يخف الصراع الذي يحدث بين الأب والأم وبين الابن والبيت 0هناك علامات جسميه تظهر على المراهق كخشونة الصوت، والطول، والنحافة والاحتلام، وظهور شعر العانة والشارب، واللحية، ونضج الغرائز الجنسية، والميل للجنس الآخر وهناك علامات نفسية كتغير المزاج، والعصبية، والتمرد على سلطة الأبوين، والطموح الزائد، زيادة الثقة في النفس، والاستقلالية، والميل إلى تكوين صداقات من نفس السن، أحلام اليقظة 0 أما بالنسبة للأنثى فبروز ( الثديين ) ونعومه الصوت، واتساع الحوض استعدادا لحمل الجنين، ونزول العادة الشهرية وتكوين صداقات من نفس السن، وتقلب المزاج فالمراهقة إذا أحبت بالغت في الحب وإذا كرهت بالغت في الكره مرحلة المراهقة مرحلة من مراحل العمر التي يمر بها الجنسان الذكر والأنثى ولكن مظاهر المراهقين تختلف عند الذكر عنها عند الأنثى باختلاف الجنس فمثلاً إذا كان من مظاهر وعلامات المراهقين خشونة الصوت عند الذكر يتبعها نعومة الصوت عند الأنثى، والاحتلام يحصل عند الجنسين، ولكن الذكر يحتلم والأنثى أيضا تظهر عندها الدورة الشهرية والذكر يكون طويلاً ونحيفاً والأنثى يتسع عندها الحوض والذكر يظهر شاربه ولحيته والأنثى لا يظهر لها شارب ولا لحيه، ويشتركان في ظهور شعر العانة، والبنت يبرز عندها الثديان والولد تعرض أكتافه.. وهكذا علماً بأن هناك مشكلات يعاني منها المراهق كما تعاني المراهقة لا يتسع المقام لذكرها 0 نعم هناك سن معين يبدأ فيه سن المراهقة وتكون البنت عادة تبدأ هذه المرحلة أبكر من الفتى بسنه مثلاً ففي الغالب تبدأ المراهقة عند الفتاة في سن الثانية عشرة والفتى في سن الثالثة عشرة وتستمر حتى سن الثامنة عشرة إلى الحادية والعشرين وقد تجد من هو في سن الخمسين ويعيش كما لو كان مراهقاً وهو ما نطلق عليه ( المتصابي ) 0 صفات المراهقين تكاد تكون متشابهة عند الشباب والشابات في كل جيل ولكن كما أسلفت قد تقدم بسنة أو تتأخر بسنتين عند بعض الفتيان أو الفتيات وهذا ما اتفق عليه علماء النفس ( علم نفس النمو ) 0 لا يوجد إنسان لم يمر بمرحلة المراهقة، ولكن علامات المراهقة وبالذات العلامات النفسية قد تكون واضحة وملاحظة عند شاب أو شابه وغير واضحة عند الآخر قد يتسم هذا الشاب بالهدوء والخجل والانطواء بينما الآخر يتسم بالطيش والتسرع والجرأة الزائدة وقد يكون لنوعية التربية التي يتلقاها في المنزل والتنشئة الاجتماعية دور كبير في بروز هذه العلامات النفسية عند البعض واختفائها عند البعض الآخر 0 في الواقع المراهق لا يتحول إلى مجرم وعلماء الجريمة يعلمون ذلك والذي نستطيع قوله أن المراهق يمر بمرحلة خطيرة من مراحل عمره والمراهقة ليست مرضاً كما يتصور البعض ولكنها فترة تغير يجب أن ننتبه لها جيداً ويجب أن نعامل المراهق وفقاً لهذه التغيرات ونحن الآباء والمربين يجب أن تختلف معاملتنا للمراهق وفقاً لهذه التغيرات التي تحدث له ولا ننسى أن اذكر انه إذا أسيئت معاملة المراهق فإنه قد ينحرف أو يصاب بمرض نفسي كالاكتئاب الذي يؤدي إلى الانتحار وكثير من المراهقين فروا من منازلهم بسبب المعاملة السيئة من ذويهم فهم إما انتحروا والانتحار يكثر في هذا الزمان حيث يحس المراهق انه مضطهد في مجتمعة وانه لا ينعم بالحريـــة التي يشاهدها في الأفلام والقنوات الفضائية فالمراهق في صراع بين التوفيق بين رغباته ورغبات المجتمع علاوة على ما يعانيه الشاب اليوم من فراغ لا يدري أن يقضيه فيه غير أن البعض يرمي نفسه في أحضان رفقاء السوء الذين يوصلونه إلى المهالك نتيجة عدم تحصينه لا من قبل الأسرة ولا من قبل المدرسة الحصانة الذاتية التي تمنعه من الوقوع في الرذائل والمسكرات والمخدرات كما أن سوء علاقة المراهق بوالده تدفعه إلى أن يغيب عن المنزل شهوراً لا يدرى أين مكانه ؟ وربما يكون موجوداً في مكان ما يمارس فيه أعمالا تخريبية تجر الدمار إليه ولوطنه ولأسرته 0 الدكتور : ابراهيم الدريعي | |
|
| |
محبة بنت عمتها ۩ مراقب عام ۩
تٍآريًخْ التٍسٍجْيلـْ•: : 03/05/2009 عدد مشآرڪآتي•: : 3022 عًٍـمـًرٌٍيَ?• : 34 مْـزًاآجٍـ?•: : هـِـوْاًيُتـً?•: : نْـقٌٍـآطُْـيَـ?•: : 14869 تاريخ الميلاد * : 21/05/1990 احترام قوانين المنتدى : الاوسمهـ:: :
| موضوع: رد: ما يهم المراهقين ومن يتعامل معهم الإثنين 11 مايو 2009, 03:28 | |
| · المراهقة المراهقة في نظر علم النفس الحديث مرحلة نمو طبيعي وان المراهق لا يتعرض لأزمات النمو طالما سار هذا النمو في مجراه الطبيعي وفقاً لاتجاهات المراهق الانفعالية والاجتماعية وان من أهم المشكلات التي يتعرض لها المراهق في حياته اليومية هي علاقته بالراشدين وعلى الخصوص الآباء ومكافحته التدريجية للتحرر من سلطات الراشدين ومن أجل أن يصل إلى مستوى الكبار من حيث المركز والاستقلال ولكنه يواجه المرة تلو الأخرى برغبة أكيدة من الآباء حيث يتطلبون منه تبعية الطفل وفي كثير من الأحيان يتدخلون في شؤونه الخاصة فينهالون علية بأسئلة من جميع الأنواع وفي مثل هذه المظاهر يصبح عمل المنزل مشابهاً لعمل الشرطة إن أحسن سياسة تتبع مع المراهق هي احترام رغبته في التحرر والاستقلال دون إهمال رعايته وتوجيهه, إن مثل هذه السياسة ستؤدي من جهة إلى خلق جو من الثقة بين الآباء وأبنائهم, كما ستؤدي إلى وضع خطة واضحة نحو تكيف سليم يساعد المراهق على النمو والنضج والاتزان. · اختلاف الأجواء المنزلية واثر ذلك على المراهق: · إن مستوى المراهق من التكيف والنمو يتوقف لدرجة كبيرة على اتجاه الوالدين وعلة الجو السيكولوجي والاجتماعي السائد في المنزل وليست الأجواء المنزلية من نمط واحد فهي تختلف من بيت لآخر لأنه لمن الضروري التعرف على أعماق من أنماط المنازل لدراسة حياة المراهق وبالتالي معرفة المنزل الطيب بالمقارنة بالمنزل الرديء والدور الذي يلعبه كل منهما في تشكيل خط المراهق السلوكي هي الخطوة الأولى نحو فهم هذا المراهق و توجيهه توجيهاً يحقق له التكييف السليم. ومن المنازل: · 1- المنزل النابذ: ومن هنا يجب معرفة من الذي يقوم بالنبذ في المنزل الأب أو الأم أو هما معاً ؟ وما الدور الذي يلعبه الأشقاء والشقيقات إن وجد لأنه ومن الممكن أن يكون هناك أب ينبذ وأم تسرف في العطف في نفس المنزل ومثل هذا الارتباط يؤدي نظام غير مستقر وصراع أبوق والى القبول والنبذ في نفس الوقت وهذه أمور بالطبع لا تساعد على النمو النفسي الهادئ ولا تساعد كذلك على التكييف السليم. · ويصف (بلدودين) على المنزل النابذ بأنه منعدم التكييف يتصف بالصراع والمشاجرات والاستياء بين الأب وأبنائه والذي يفتقر بدرجة كبيرة إلى العلاقات الاجتماعية سواء بين أفراد العائلة والعالم الخارجي. · ويتصف المراهق عن طريق حياته في مثل هذه العائلة إن اهتماماته ورغباته تنكر أو تعتبر غير مهمة وعندما يسعى لإثارة اهتمام والديه أو يجاهد ليؤكد لنفسه فإنه يبادل بإنكار حائر ونستطيع أن نقسم نبذ الآباء للأبناء قسمين مختلفين فأنه يمكن نبذاً دائماً منذ البداية حيث يشعر الآباء في أمثال هذه الحالات بعدم حبهم لآبائهم وهم كثيراً ما يتخذون مقاييس من القسوة والصرامة بلا سبب ظاهراً أكثر من الرغبة في الحرمان, أما الصنف الثاني من النبذ فسيكون على شكل تجاهل لرغبات الأبناء فهناك نوع من الآباء يهملون أبنائهم ولا يعملون معهم شيئا والنتيجة التي تخرج بها أن كلاً من النوعين ينتج مراهقاً غير متكيف يميل إلى قضاء مزيد من وقته خارج المنزل وفي حالة الفتيات على وجه الخصوص فإن الفتاة قد تتزوج زيجة غير معقولة على اعتماد أن أي منزل سيكون أحسن من منزلها. · 2- المنزل الديمقراطي: هذا النمط من المنازل يعتبر عاملاً من عوامل التكيف الطيب إن مثل هذا المنزل تقوم على الحرية والديمقراطية فالأبوان لا يحترمان فردية المراهق لديه ولا يفرضان أية سلطة في توجيهها وان المراهق الذي يعيش في منزل مثل هذا النوع لديه وقت أسهل للعمل نحو استقلاله ووسيلة المنزل الديمقراطي لتحقيق هذا المبدأ يمكن تلخيصها في ما يلي: · - احترام شخصية المراهق في المنزل. | |
|
| |
محبة بنت عمتها ۩ مراقب عام ۩
تٍآريًخْ التٍسٍجْيلـْ•: : 03/05/2009 عدد مشآرڪآتي•: : 3022 عًٍـمـًرٌٍيَ?• : 34 مْـزًاآجٍـ?•: : هـِـوْاًيُتـً?•: : نْـقٌٍـآطُْـيَـ?•: : 14869 تاريخ الميلاد * : 21/05/1990 احترام قوانين المنتدى : الاوسمهـ:: :
| موضوع: رد: ما يهم المراهقين ومن يتعامل معهم الإثنين 11 مايو 2009, 03:29 | |
| · - العمل على تنمية شخصيته والنظر لها على أنها شخصية فريدة لها قدراتها وميولها واتجاهاتها وان تتاح لها فرصة التنمية على أنقص حد ممكن. · - إعطاء المراهق الحرية في تفكيره وتعبيره في اختيار نوع عمله في حدود مصلحته الجماعة وأهدافها العامة وهكذا تصبح الحرية في المنزل تحدها ضوابط اجتماعية فيكون أساليب المنزل الديمقراطي تخلق مراهقة تستطيع أن تتحمل الأعباء وتمارس الحياة. · 3- المنزل المتسامح: إن أي معاملة تقوم على التسامح المعقول تجعل تكيف المراهق أسهل تحقيقاً لأن هذا الأسلوب في المعاملة يعطي المراهق الشعور بالأمن الحقيقي ويخلق له جواً يستطيع فيه أن يتجه نحو الاستقلال الشخصي والتحرر التدريجي إلا عندما يتحول التسامح على تساهل زائداً أو حماية زائدة تكون النتائج سيئة ويقول (هاتويك) {إن المراهقين الذين تظهر منازلهم اهتماماً زائداً بعضهم يكون سلوكهم أقرب إلى سلوك الأطفال} والمراهق الذي يجد حماية زائدة وتساهلاً زائداً يلاقي صعوبات أعظم من المعتاد في تكييف للعالم الخارجي. · إن اهتمام أبويه الزائد به يقوده إلى توقع المساعدة والاهتمام من الآخرين ويحاول أن يلفت إليه اهتمام الآخرين ويتوقع أن مثل هذا الاهتمام من حقه وهو يسعى خارج المنزل لأن يكون مركز كل موقف يمر به. والخلاصة إن هذا الأسلوب الناتج على الحماية الزائدة من شأنه إعاقة نمو والسلوك الاستقلالي لدى المراهق أو المراهقة. · 4- المنزل الذي يسود فيه السلطة والتحكم الأبوي: من المحتمل أن السيطرة الأبوية تحول بين المراهق ورغبته في الاستقلال حتى يستطيع أن يأخذ مكانه كفرد ناضج في العالم الاقتصادي والاجتماعي وقد عرف (سيموندز) الآباء المتسلطين أنهم الذين يفرضون قدراً كبيراً من السيطرة على المراهق وان يكونوا صارمين أو مستعبدين معه يهددوه ويؤنبوه أو يحاولوا دفعه إلى مستويات لا تلائم سنه أو نموه} وغالباً ما يحاول المراهق مقاومة السيطرة الأبوة فتتحول هذه المقاومة غالباً إلى نضال من أجل النفوذ بين نفسه وبين والده وهناك عوامل عديدة تتحكم في هذا الصراع ومنها · - درجة نوع التحكم الفعلي. · - درجة الاستقلال التي تعوّد عليه المراهق في الماضي. · - ثبات السيطرة, وما إذا كان اتجاه السيطرة يأتي من أحد أو من كلا الوالدين. · وقد ذكر كلاً من(رينهارد وفولر) إن العقاب غير العادل يعتبر كعامل مهم في انحراف المراهقة ففي دراستهما أوضحا أن المنحرفين وغير المنحرفين يعتبرون الأب الذي يضرب أولاده من طراز الآباء غير المعقولين. · وقد كتب(مايرز) {إذا كان المراهق قد تعرض للسيطرة وفي نفس الوقت شعر أنه غير مرغوب فيه أو مقبول فستكون النتيجة زيادة الالتصاق بوالديه مع نقص في التقدم الاجتماعي خارج العائلة وقد لوحظ كذلك أنه نتيجة لعدم ثبات أسلوب المعاملة يلجأ المراهق إلى نوعيه مختلفة من السلوك} · إذا وافق على الأوامر فإنه يتمثل لها وعندما لا يوافق فإنه يميل إلى العصيان أو يلجأ غلى بعض أساليب العدوانية كرد فعل. · وهكذا نرى أن عوامل السيطرة عديدة إلا أن نتائجها واحدة فهي تهدف إلى إعاقة المراهق عن النمو. · · | |
|
| |
محبة بنت عمتها ۩ مراقب عام ۩
تٍآريًخْ التٍسٍجْيلـْ•: : 03/05/2009 عدد مشآرڪآتي•: : 3022 عًٍـمـًرٌٍيَ?• : 34 مْـزًاآجٍـ?•: : هـِـوْاًيُتـً?•: : نْـقٌٍـآطُْـيَـ?•: : 14869 تاريخ الميلاد * : 21/05/1990 احترام قوانين المنتدى : الاوسمهـ:: :
| موضوع: رد: ما يهم المراهقين ومن يتعامل معهم الإثنين 11 مايو 2009, 03:30 | |
| · 5- البيت المفكك: عُرف البيت المفكك منذ زمن على أنه نقطة رئيسية في انعدام التكيف وهناك عدة عوامل تؤدي إلى تفكك البيت: · - الطلاق. · - الانفصال. · - الغياب الكثير عن البيت بسبب العمل, توظيف الأم, وفاة أحد الوالدين. · وقد أثبتت الدراسات المختلفة أن المراهقين الذين كانوا يعيشون في بيوت مفككة كانوا يعانون من المشكلات العاطفية والسلوكية والصحية والاجتماعية بدرجة أكثر من المراهقين الذين كانوا يعيشون في بيوت عادية وقد ثبت كذلك أن غالبية المطرودين من المدرسة بسبب سوء التكيف كانوا من بيئة أبناء البيوت المفككة. · وكذلك أتضح أن الأطفال الذين أنفصل أبواهم أو طلقا ظهر عندهم ميل شديد للغضب ورغبة في الانطواء كما كانوا اقل حساسية للقبول الاجتماعي وأقل قدرة على ضبط النفس وأكثر ضيقاً. · ولكي نبغي للمراهق أو الطفل نمواً عادياً وجب أن يعيش في جو من الاطمئنان والعطف بين عالم الكبار المحيط به. · أما إذا كان البيت من النوع الذي يسود فيه الشجار المتصل فتظهر أثار ذلك واضحة على شخصية وسعادة المراهق, لأن هذا الجو المضطرب يمنعه من الحصول على الحنان اللازم من والديه. | |
|
| |
محبة بنت عمتها ۩ مراقب عام ۩
تٍآريًخْ التٍسٍجْيلـْ•: : 03/05/2009 عدد مشآرڪآتي•: : 3022 عًٍـمـًرٌٍيَ?• : 34 مْـزًاآجٍـ?•: : هـِـوْاًيُتـً?•: : نْـقٌٍـآطُْـيَـ?•: : 14869 تاريخ الميلاد * : 21/05/1990 احترام قوانين المنتدى : الاوسمهـ:: :
| موضوع: رد: ما يهم المراهقين ومن يتعامل معهم الإثنين 11 مايو 2009, 03:32 | |
| · الاختلافات في الجنس: · في السنوات الأولى من حياة الطفل إن ميول الذكور والإناث منهم مشتركة بدرجة تجعلهم غير متنافرين, وعندما يتقدم بهم السن قليلاً نلاحظ مظاهر الفرقة بينهم وتأخذ هذه الفرقة المظاهر الآتية: · - شعور الصبي بالسيطرة على البنت لأنه ذكر وهنا تشعر البنت بالحقد على الذكر وفي الوقت نفسه تأخذ في الشعور بأنها اقل منه منزلة. · - يخلق الوالدان في الأسرة معايير خاصة بالصبي تختلف عن معايير البنت فما يقوم به الصبي من السلوك قد ترفضه الأسرة إذا قامت به البنت وهنا يمنح الأولاد الذكور من الحقوق والإمتيازات ما يحرمه على البنت, إن هذه التفرقة في المعاملة بين الصبي والفتاة تؤثر في علاقة كل منهما بالأخر. · - وقد تنكر الأسرة أيضا سيطرة الأخت الكبرى على إخوتها الذكور الصغار ‘بل وربما يحل محل ذلك سطوة الإخوة الصغار على أختهم الكبرى · كل هذه العوامل تعوق في نمو شخصية الفتاة المراهقة وتجعلها تشعر بالضيق أحيانا, أن التكيف الحقيقي لا يتم إلا في جو من الحرية والشعور بالأهمية وكلما ثبت المركز الاجتماعي للفتاة في الأسرة كلما كان الدور التي تقوم به النوع الايجابي البناء. · · العلاقة بين المدرس والمراهق: · أن الطلاب الصغار كالمرآة تعكس حالة المدرس المزاجية واستعداد ته الانفعالية، فان هو اظهر روح المرح والابتهاج والتفتح للحياة كان خليقاً بطلابه أن يظهروا الابتهاج وروح الود والتجاوب معه أما إذا هو أظهر الإكتئاب والضيق والتبرم وسرعة التوتر لم يجد من تلاميذه إلا ما واجههم به. · فالعلاقة بين المدرس وتلاميذه ليس أمراً بسيطاً إذ يحددها ويتدخل فيها مجموعة من العوامل المعقدة فالتلميذ فقد يتأثر في علاقته بمدرسه وبعلاقته مع والده, بمعنى أن العلاقة التي تربطه بأبيه إذا كانت علاقة احترام فإنه يحترم المعلم, وإذا كانت علاقة سيئة فإنه يسيء للمعلم كذلك فإن نظرة التلميذ بمدرسه قد تتأثر بنظرة والده أو نظرة المجتمع الذي يعيش فيه إلى المدرسين عامة. فهذه النظرة تحدد درجة تقدير التلميذ أو عدم تقديره لمدرسه كذلك المدرس قد يتأثر بظروفه خارج المدرسة وبكونه متزوجاً أو غير متزوج منجباً للأطفال أو غير منجب كذلك يتأثر المدرس في علاقته بتلاميذه بعلاقته مع مدرسه أيام تلمذته أو بعلاقته مع والده أيام طفولته. · ويمكن تحقيق النمو الاجتماعي للتلاميذ بوسائط متعددة منها: · - الاشتراك في النوادي المدرسية: يجب تشجيع المراهقين على الاشتراك في النوادي بحيث يصبح كل طالب عضو في نادٍ وأن يقوم بدوره في هذا النادي فالواقع أن الحياة الاجتماعية في المدرسة تمارس بشكل أوضح خارج قاعات الدراسة وكذلك يجب أن يشرف على هذه النوادي موجهون يفهمون المراهقين وحاجاتهم. · وقد يكون الطالب الذي لا يرغب في الاشتراك في النادي أول شخص في حاجة إلى هذا النوع من النشاط فلذا يجب أن توجه عناية خاصة بمثل هذا الطالب ومساعدته على الاندماج في الحياة الاجتماعية وبالمدرسة وذلك عن طريق الاشتراك في النادي المدرسي فالمراهق يجب أن يتعلم أن يعيش مع الناس فإذا رفض أن يشترك في النادي كان معنى ذلك خوفه من الناس أو عدم تكيفه مع البيئة المدرسية. | |
|
| |
محبة بنت عمتها ۩ مراقب عام ۩
تٍآريًخْ التٍسٍجْيلـْ•: : 03/05/2009 عدد مشآرڪآتي•: : 3022 عًٍـمـًرٌٍيَ?• : 34 مْـزًاآجٍـ?•: : هـِـوْاًيُتـً?•: : نْـقٌٍـآطُْـيَـ?•: : 14869 تاريخ الميلاد * : 21/05/1990 احترام قوانين المنتدى : الاوسمهـ:: :
| موضوع: رد: ما يهم المراهقين ومن يتعامل معهم الإثنين 11 مايو 2009, 03:32 | |
| · الفوائد التي تعود على المراهق من ذهابه إلى النادي: · يعتبر النادي المدرسين أحد أنواع النشاط الاجتماعي المدرسي فهو أحد الوسائل التي تعتمد عليها في تحقيق التنشئة الاجتماعية للطالب فهو يعطيه جواً ملائماً لممارسة النشاط الحرفي أوقات الفراغ التي تتخلل اليوم المدرسي طول العام الدراسي كما أنه يهيئ لطلابه فرصة الاشتراك الجماعي في أوجه مختلفة من النشاط كألعاب التسلية والموسيقا والقراءة فضلاً عن مركز تجمع المجالس واللجان المدرسية. · · إعداد الطالبة: خولة درزي · · · · ومن تعريف المراهقة أيضا أنها فترة من حياة الفرد التي تبدأ في نهاية طفولته وتنتهي في بداية بلوغه من سن الرشد وهي فترة انتقالية وتبدأ فترة المراهقة من سن الثالثة عشر إلى سن الثامنة عشر ويوجد بعض المراهقين قبل السن أو يستمرون فيها إلى ما بعدها وهكذا نحدد المراهقة بأنها الفترة الممتدة بين البلوغ وسن الرشد فإن اختلافا واضحا في الأعمار و المراهق بحاجة لفهم طبيعة هذه الفترة الانتقالية التي يمر بها وفهم دور الرفاق والجماعات المؤثرة في سلوكه وكثيرا ما يعامل المراهق من قبل والديه بطريقة غامضة ،يختلط الأمر على المراهق وأهله والمحيطين به فلا يعرفون جميعا إن كان المراهق كبيرا في السن أم صغيرا ,وللمراهق حاجات نفسية وجسدية تكون للأطفال والراشدين وهي الحاجة إلى المكانة والحاجة إلى الاستقلال والحاجة الجنسية والعاطفية . · وان القاسم المشترك الأعظم بين شبابنا العربي هو :الكبت العاطفي بسبب تقديس العلاقات السائدة من غير قناعة مما يسبب في هذا الوضع ازدواجية الشخصية والرغبة الجارفة التخلص منها بعيدا عن العقل والمضمون. · - الالتصاق العاطفي والتواكل لشعوره بالحماية الزائدة فانه يلتصق بأبويه وإخوته ويتكتل عليهم باستمرار مما يخلق لديه عجزا عن تحقيق التكيف الاجتماعي والموائمة في مجالات التفاعل الاجتماعي مع الآخرين. -عاطفيون يشدنا الماضي لا لنستلهمه من اجل المستقبل إنما كأمجاد وضعت بحلم القمر ,وتهزنا الكلمة بحرارتها بعيدا عن صدقها ويصبح تخطيط لشجرة العائلة أكثر من تخطيطها للمستقبل مما يضعف لدينا إمكانية وصول للتخطيط للمستقبل , والمراهق يحس في أعماقه ومن حين لأخر ضجيجا واضحا وهو يرغب في التعرف على هذه المشاعر وكيف يفعل ذلك إذا لم يخل لنفسه بعيدا ,وهكذا يحس بالانفعالات ومشاعر وهو بحاجة إلى من يستمع إليه بصدق وعفوية ودون أن يتصنع الإصغاء,والشاب أو المراهق يشعر بطاقة خلاقة وقدرات كبيرة اكبر من حجمها الحقيقي ومع ذلك يعامل غالبا معاملة الأطفال | |
|
| |
محبة بنت عمتها ۩ مراقب عام ۩
تٍآريًخْ التٍسٍجْيلـْ•: : 03/05/2009 عدد مشآرڪآتي•: : 3022 عًٍـمـًرٌٍيَ?• : 34 مْـزًاآجٍـ?•: : هـِـوْاًيُتـً?•: : نْـقٌٍـآطُْـيَـ?•: : 14869 تاريخ الميلاد * : 21/05/1990 احترام قوانين المنتدى : الاوسمهـ:: :
| موضوع: رد: ما يهم المراهقين ومن يتعامل معهم الإثنين 11 مايو 2009, 03:33 | |
| · ومن أهم المظاهر العاطفية هو الحب وإظهار الحب نحو الجنس الأخر ,وحينما يظهر الحب في المراهقة لا يكون غرضه تأمين البقاء النفسي والاجتماعي فقط بل إن شعور المراهق بأنه محبوب من الجنس الأخر ويمده برضا نفسي واجتماعي ,والحب ليس شعور وليس نشاطا زائدا أو سلوكا مترفا وأية من آيات تمرده وفساده. ومن أهم النماذج: · -الاقتراب من الجنس الأخر تحت تأثير الحرمان الطفو لي أو الجوع العاطفي . · -الاقتراب من الجنس الأخر تحت تأثير الخبث العاطفي . · -الاقتراب من الجنس الأخر بالتزام أخلاقي مفعم بالوعي وهو إشباع عاطفي وأخلاقي. · ومن أهم أشكال الحب من الحرمان العاطفي وهو: · -الانجراف الكامل في أول تجربة سطحية وتصويرها وأنها أساس وأمل والمستقبل . · -الاستسلام لأحلام النقطة اليومية لممارسة الأوهام العاطفية التي تسعى للحصول على الحب من الفتاة ,أو القيام بحركة لأحلام اليقظة والرسوبيات المتكررة للشاب نتيجة إهماله دروسه والتفا ته نحو ممارسة عاطفية غير متزنة. · -حوادث الانهيار والانتحار التي تمت نتيجة الإحباط العاطفي . · ومن أهم ؟أشكال الحب من الخبث العاطفي : · -العلاقة المنتهية بكارثة أخلاقية. · -الزواج التمثيلي :حيث يتفق الطرفان على الزواج وبعده يحس الطرف الضحية أن شريكه لم يقم بهذا العمل . · -توافق الطرفين على خبثهم وتخطيتهما المشترك ويكون الزوج أية في هذا الانسجام النفسي وتسير الحياة وتعمر طويلا,ولا غرابة أن الخبيث في عواطفه خبيثا في ارتباطاته ,ومشبوها في علاقاته الاجتماعية وغير متزن في أفعاله وأقواله ,والعديد من شبابنا يفقد هويته العاطفية ويضيع في متاهات خيالية تعزز الانتهازية في عواطفه ليعكسها على كافة جوانبه, ومتى تشوهت عاطفة الإنسان تشوهت ذاته وتشوه مستقبله . · | |
|
| |
محبة بنت عمتها ۩ مراقب عام ۩
تٍآريًخْ التٍسٍجْيلـْ•: : 03/05/2009 عدد مشآرڪآتي•: : 3022 عًٍـمـًرٌٍيَ?• : 34 مْـزًاآجٍـ?•: : هـِـوْاًيُتـً?•: : نْـقٌٍـآطُْـيَـ?•: : 14869 تاريخ الميلاد * : 21/05/1990 احترام قوانين المنتدى : الاوسمهـ:: :
| موضوع: رد: ما يهم المراهقين ومن يتعامل معهم الإثنين 11 مايو 2009, 03:34 | |
| · مشاعر المراهق كيف نوجهها:· أكدت الدراسات النفسية أن مشاعرنا المكبوتة في أيام الطفولة تحاول أن تجد لها مخرجا إما في مراهقتنا أو في شبابنا .· وتكتب هذه المشاعر بسبب ما يلقاه الطفل من حرمان وعقاب عندما يحاول التعبير عن هذه المشاعر ومن بين هذه المشاعر ما كان موجها تصلا ضد الغباء (على شكل شعور بالكراهية والرغبة في العدوان) إلا أنه بسبب التقاليد وشعور الطفل بالحاجة إلى والديه فان المراهقين يتهيبون من إظهار هذه المشاعر المكبوتة ضد آبائهم ومن ثم فإنهم يوجهون ما يخرج من مشاعرهم إلى أهداف غير أهدافها الأصلية ,وتظهر هذه المشاعر المقنعة بجلاء في مرحلة المراهقة, حيث يكون المراهق قد قل اعتماده على والديه فمن السمات الأساسية في هذه المرحلة محاولة المراهق إشباع الدوافع إلى الاستقلال ,(ولا شك أن خصائص النحو نفسها في مراهقة تؤكد هذه النزعة ذلك أن المراهق لم يعد الطفل الصغير الذي كان يستقبل من والديه أوامرهم و نواهيهم وإطاعتهم ويقبل ما يفرضونه عليه من عقاب ونقد مما كان يقدم إليه في مرحلة الطفولة وإنما بسبب ما طرأ عليه من نضج), أصبح يميل غلى الانعزال عن مجال الأسرة وللرغبة في تكوين صداقات وروابط عاطفية جديدة غير تلك التي كانت تربطه بوالديه أيام الطفولة و قد تمتد هذه الروابط إلى الرفاق الذين في سنه أو الذين يكبرونه سنا وقد تمتد أيضا إلى الكبار من المدرسين والأبطال في المجتمع وبالرغم المراهق في المراهق في هذه المرحلة ينزع إلى الاستقلال عن والديه إلا انه مع ذلك لا يستطيع أن يستقل عنهما كليا , بحيث يعبر عن عدم الرضا التي لا يستطيع المراهق إظهارها ضد الآباء مباشرة تخرج إلى أهداف غير أهدافها الأصلية كالمدرسين وممثلي السلطة بشكل عام.· نستطيع أن نوضح ذلك بحالتين:· -ما يقوله احد المراهقين عند عودته من المدرسةلا تستطيع إتمام واجباتي المدرسية في المنزل لان ذلك المعلم المشئوم يزاحمني بها ).· وفي الواقع ما يقصده المراهق هولن أفعل ما يرضي أبي),فالكراهية هنا موجهة أصلا للأب.· -ما تقوله الفتاة وهي تعتذر لأمها عندما تطلب منها مساعدتها في أعمال المنزل (إنني متعبة جدا),وهي تعني في الحقيقة (لا أرغب مطلقا في مساعدة أمي في تنظيف المنزل وغسل الأواني)لان هذا يجعلها تخضع لوالدتها ونستطيع على ضوء ما سبق أن نقرر بأن لدى المراهق مشاعر مكبوتة يوجهها إلى العالم الخارجي,وبذلك نستطيع أن نفسر ما نلاحظه من توجيه المراهق للنقد الشديد إلى الأنظمة القائمة , وأحيانا إلى طريقة لبس والديه وأثاث المنزل كل ذلك يتضمن الرغبة في التنفيس عن المشاعر المكبوتة في مرحلة الطفولة,ويترتب كذلك على وجود مشاعر مكبوتة أن يتهيب المراهقون إظهارها وأن يشعروا بالذنب بسبب المشاعر العدوانية ضد آبائهم وكثيرا ما يؤدي هذا الشعور إلى معاقبتهم لأنفسهم,فبذلا من أن يدعوا هذه الكراهية تتجه خارج نطاقهم فإنهم يتركونها (ترتد)لتصيب نفوسهم فيكرهونها ويترتب هذا الإحساس الجديد شعور الشخص بأنه ناقص و بأنه شيء تافه وما ذلك إلا ألوان التعذيب النفسي.· إن هذه المشاعر تجعل المراهقين يكرهون أنفسهم. | |
|
| |
محبة بنت عمتها ۩ مراقب عام ۩
تٍآريًخْ التٍسٍجْيلـْ•: : 03/05/2009 عدد مشآرڪآتي•: : 3022 عًٍـمـًرٌٍيَ?• : 34 مْـزًاآجٍـ?•: : هـِـوْاًيُتـً?•: : نْـقٌٍـآطُْـيَـ?•: : 14869 تاريخ الميلاد * : 21/05/1990 احترام قوانين المنتدى : الاوسمهـ:: :
| موضوع: رد: ما يهم المراهقين ومن يتعامل معهم الإثنين 11 مايو 2009, 03:34 | |
| · كيف نستطيع مواجهة هذه المشاعر: · -إن ما يرجوه المراهق أن تفهم مشاعره وتقلبها على حقيقتها بطريقة تتسم باللطف,سواء أكانت المشاعر طيبة أم سيئة ولتعلم أن هذا القبول ولا يجب تجاهل هذه المشاعر لان تجاهلها يزيد من خنقه وكراهيته. · - لا نتجاهل مشاعر المراهق: · إن من واجبات الكبار سواء أكانوا مدرسين أم أباء مساعدة أبنائهم المراهقين على التعبير عن مشاعرهم المكبوتة فلا شك أن هذا اللاشعور لتبدو واضحة أمام الكبار الذين تلقى عليهم مسؤولية تنشئة الأبناء ولتعلم أن فن التقليل من أهمية المشاعر لا يفيد شيئا وفن المنع والزجر لا يفيد شيئا. · كل هذه الوسائل لا تعمل شيئا طيبا أضف إلى ذلك أنها تعزي بعدم الأمانة والعزلة وإخفاء مشاعر الأبناء ولكن في حالة الإنصات إلى المشاعر يصبح الأمر مختلفا ذلك أنه لذا ما انطلقت هذه المشاعر من سجنها أصبح توجيه البناء أمرا سهلا. · عمل الطالبة :إيمان طه. · · يجب أن نحيا مع أولادنا المراهقين لا من أجلهم: · إن الحياة مع ولدك المراهق ليس معناه إعطاءه أساليب الحياة وليس أن تحييا لأجله فان الحياة من لأجله وحدها معناها التضحية له إن ما أريد أن أنادي به هو أن نحيا مع أولادنا’ لان الحياة معه معناه أن يدرك كل منهما الآخر ويتقبله بما فيه من نقائض وأخطاء وأن يقف إلى جواره خلال لحظات الصراع ولا يتخلى عنه وأن يمنحه المزيد من الحنان في لحظات الهلع والهياج غير العادية وأن تمتعه بلحظات السعادة والهدوء والسلام ’ ويجب أن نلاحظ أن تنشئة المراهق وتوجيهه ليست عملا من أعمال الأسرة فحسب بل إن للمدرسة نصيبا كبيرا في عملية التوجيه إن المدرسة ليست مجرد لتحصيل المعرفة وكسب المهارات إنها بالإضافة إلى ذلك بيئة كاملة للنمو يكتسب منها التلميذ ميولا واتجاهات وعادات و عواطف تنمي عقله و نفسه وشخصيته وتوجه سلوكه ,وعلى ذلك فلا عجب إذا اعتبرنا المدرس حجر الزاوية في العملية التربوية فهو النبع الذي تفيض منه الخبرة وهو المنهج أو الكتاب وهو مصدر لكثير من العواطف التي يكتبها التلميذ في حياته المدرسية فتوجه تفكيره وتحدد اتجاهاته وسلوكه والمدرس يعلم بأقواله وأفعاله ومظهره وحسن ذوقه وسائر تصرفاته التي ينقلها التلاميذ عنه أحيانا بطريقة شعورية أو لا شعورية لذلك نرى أن المدرس عامل مهم في تحقيق الصحة النفسية لأبنائنا المراهقين ولذلك أصبح من المهم أن تكون العلاقة بين التلاميذ والمدرسين علاقة قائمة على الحب والعطف وليست علاقة قائمة على الحقد والكراهية. | |
|
| |
محبة بنت عمتها ۩ مراقب عام ۩
تٍآريًخْ التٍسٍجْيلـْ•: : 03/05/2009 عدد مشآرڪآتي•: : 3022 عًٍـمـًرٌٍيَ?• : 34 مْـزًاآجٍـ?•: : هـِـوْاًيُتـً?•: : نْـقٌٍـآطُْـيَـ?•: : 14869 تاريخ الميلاد * : 21/05/1990 احترام قوانين المنتدى : الاوسمهـ:: :
| موضوع: رد: ما يهم المراهقين ومن يتعامل معهم الإثنين 11 مايو 2009, 03:36 | |
| · وظيفة المدرسة في تكوين شخصية المراهق ووظيفتها في توجيه و إرشاد الآباء: إن المنزل دون شك هو المكان الأول الذي يعمل على تكوين شخصية المراهق وتوجيهها وجهة متكاملة إلا أنه بجانب المنزل توجد وحدات اجتماعية أخرى تقوم بدور هام في هذا السبيل ومن بين هذه الوحدات (المدرسة) فقد كانت النظرة إلى المدرسة حتى عهد قريب على أنها مكان للدراسة وتلقي المعلومات وعرض المشكلات الخاصة بالمنهج والبحث عن الوسائل الأكثر نجاحا لنقل المواد الدراسية المختلفة من عقول المدرسين إلى الأطفال تلك كانت وظيفة المدرسة التقليدية أو رسالة المدرسة التقليدية فتختلف اختلافا كبيرا عن رسالة المدرسية التقليدية فرسالة المدرسة التقدمية ليست قاصرة على تعليم المراهق عن طريق تلقينه بعض المعلومات بل لها رسالة أخرى لها أهمية كبرى لا تقل أهميتها عن رسالة المدرسة التقليدية فهي تعمل إضافة إلى رسالة المدرسة على تربية المراهق و تكوين شخصيته من جميع النواحي فالمدرس الناجح في الوقت الحاضر لا يقصر همه على تزويد التلميذ المراهق بالمعارف والعلوم والمعلومات العامة بل يعد نفسه مسئولا كل المسؤولية على أن يحقق لتلميذه المراهق القدرة على حسن التوافق الاجتماعي والانفعالي ,بالإضافة إلى عنايته بجانب التحصيل العلمي الأكاديمي وهكذا نرى أن من واجب السلطات التعليمية بما في ذلك المدرسة أن تعمل على تغيير اتجاهات الوالدين نحو أبنائهم المراهقين وذلك عن طريق إرشاد الآباء وتوجيههم ,إن عملية الإرشاد النفسي للآباء تهف إلى تزويدهم بالوسائل البنائية النافعة في تنشئة المراهق تنشئة سليمة وإلى تجنبهم الخبرات السيئة القاسية الصارمة في التنشئة | |
|
| |
محبة بنت عمتها ۩ مراقب عام ۩
تٍآريًخْ التٍسٍجْيلـْ•: : 03/05/2009 عدد مشآرڪآتي•: : 3022 عًٍـمـًرٌٍيَ?• : 34 مْـزًاآجٍـ?•: : هـِـوْاًيُتـً?•: : نْـقٌٍـآطُْـيَـ?•: : 14869 تاريخ الميلاد * : 21/05/1990 احترام قوانين المنتدى : الاوسمهـ:: :
| موضوع: رد: ما يهم المراهقين ومن يتعامل معهم الإثنين 11 مايو 2009, 03:37 | |
| · هناك مجموعة من المشكلات الإنمائية التي يواجهها المراهق في انتقاله من الطفولة إلى الرشد ولكن هذه المشكلات ليست فقط قاصرة على المراهق لكنها مهمات هامة في نمو المراهق و انتقاله إلى سن الرشد وقد صنفت على عشرة مهمات تعبر ذات أهمية بالنسبة للمراهق وتحتاج إلى اهتمام كبير وهي: · - تحقيق علاقات جديدة وأكثر نضجا مع الرفاق من الجنسين. · - تحقيق دور ذكري وأنثوي اجتماعي. · - تقبل الجسد واستعماله استعمالا حكيما. · - تحقيق الاستقلال العاطفي عن الوالدين وغيريهما. · - تحقيق توكيد الاستقلال الاقتصادي. · - اختيار مهنة والاستعداد لها. · - الاستعداد للزواج والحياة الأسرية. · - تحقيق أسلوب مسئول اجتماعيا والرغبة فيه. · - تنمية مهارات ومفاهيم عقلية ضرورية لحياة المدنية. · - اكتساب مجموعة من القيم ومنظومة أخلاقية تكون مرشدا لسلوك. · · الحاجة لدراسة المراهق: · هناك حاجة لفهم طبيعة هذه الفترة الانتقالية التي يمر بها المراهق وفهم دور الرفاق و الجماعات في التأثير في سلوك المراهق وفهم التغيرات الجسدية على سلوكهم وذلك بالإضافة إلى ظروف ومشكلات عديدة تؤثر في المراهق بطريقة تكاد تكون وحيدة من نوعها وهو كثيرا ما يعامل من قبل والديه بطريقة غامضة وهكذا يختلط المراهق وأهله ومعلميه والمحيطين به فلا يعرفون جميعا إن كان المراهق كبيرا في السن أو صغيرا مسئولا أو غير مسئول حرا أو مقيدا ...والتكيفات التي يتحتم على المراهق أن يقوم بها بالنسبة للمشكلات التي تواجهه وتجعله في توتر وصراع دائمين وشديدين ومن الحقائق المعروفة أن نسبة الجنوح تزيد في هذه الفترة زيادة كبيرة فتزداد الانتحارات ويبدأ مقاطعي المخدرات وتزداد المشكلات وفي فترة المراهقة يبدأ التكيف الجنسي بالنسبة للجنس الآخر فيتخذ شكلا سعيدا أو تعيسا كما يبدأ التخطيط المنهي وتبنى فلسفة معينة في الحياة. · النمو الجسدي للمراهق: · يظهر الفتيان والفتيات هبة في الطول والوزن عند بداية البلوغ ولكن الفتيات يسبقن الفتيان بنسبة على الأقل وتدل الدلائل أن الفتيات في المتوسط يكن أطول من الفتيان منذ الحادية عشرة وحتى الرابعة عشرة, أما في الخامسة عشرة فإن الفتيان يكونون أطول بعض الشيء من البنات ويحتفظون بهذا التفوق منذئذ وفي السادسة عشر يزيد وزن الفتيات ويبقى الأمر كذلك فيما بعد ثم إن الفتيات يظهرن الصفات الجنسية الثانوية قبل الصبيان بسنة أو سنتين. | |
|
| |
محبة بنت عمتها ۩ مراقب عام ۩
تٍآريًخْ التٍسٍجْيلـْ•: : 03/05/2009 عدد مشآرڪآتي•: : 3022 عًٍـمـًرٌٍيَ?• : 34 مْـزًاآجٍـ?•: : هـِـوْاًيُتـً?•: : نْـقٌٍـآطُْـيَـ?•: : 14869 تاريخ الميلاد * : 21/05/1990 احترام قوانين المنتدى : الاوسمهـ:: :
| موضوع: رد: ما يهم المراهقين ومن يتعامل معهم الإثنين 11 مايو 2009, 03:38 | |
| | |
|
| |
| ما يهم المراهقين ومن يتعامل معهم | |
|